الأربعاء، 27 يوليو 2011

توت عنخ أمون




لقد كان توت عنخ أمون أحد فراعنة الأسره المصريه الثامنة عشر فى تاريخ مصر القديمه فى الفتره من 1334 الى1425 ق.م, يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنه على الأطلاق ليس لكثره الانجازات التى حققها أو بسبب الحروب التى انتصر فيها مثل الكثير من الفراعنه, وإنما ترجع شهرته لأسباب آخرى تعتبر مهمه من الناحيه التاريخيه ومن أبرز هذه الأسباب إكتشاف مقبرته كامله بجميع ما فيها من كنوز دون أى تلف . زمن هذه الأسباب أيضا اللغز الذى احاط بظروف وفاته حيث أنه مات فى سن مبكره وهذا أمر غير طبيعى بالنسبه لفرعون شاب وخاصه بعد وجود آثار كسور فى الجمجمه وعظمة الفخذ, وكذلك زواج وزيره من أرملته وتنصيب نفسه فرعونا, وكل هذه الأسباب جعلت من توت عنخ أمون من أشهر الفراعنه على الاطلاق.

ترجع أصول توت عنخ آمون إلى جده الملك أمنحوتپ الثالث الذي أنجب من كبرى زوجاته الملكة تيي إبنه أمنحوتب الرابع والذي يعرف بإسم أخناتون، تزوج أخناتون من الملكة نفرتيتي وكانت زوجته الرئيسية بالإضافة إلى زوجة ثانويه تدعى كيا؛ والتي يرجح انها والدة توت عنخ أمون، وقد أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية في شهر أبريل عام 2010م أنه بناء على اختبارات الحمض النووى "DNA" تبين ان توت عنخ آمون هو ابن الملك أخناتون.
أثناء حكم توت عنخ أمون بدأت ثورة من تل العمارنة ضد حركة الفرعون السابق أخناتون الذي نقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا و حاول توحيد آلهة مصر القديمة المتعددة بما فيها الإله أمون في شكل الإله الواحد آتون . في سنة 1331 ق.م. أي في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون الذي كان عمره 11 سنة وبتأثير من الوزير خپر خپرو رع آي رفع الحظر المفروض على عبادة الآلهة المتعددة ورجعت العاصمة إلى طيبة.
لفترة طويلة كان سبب وفاة توت عنخ أمون مسألة مثيرة للجدل وكانت هناك الكثير من نظريات المؤامرة التي كانت ترجح فكرة انه لم يمت وانما تم قتله في عملية اغتيال, ونتيجة لاستخدام التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد على مومياء توت عنخ أمون صرح عالم الأثار المصري زاهي حواس انه لاتوجد اية ادلة على ان توت عنخ أمون قد تعرض إلى عملية اغتيال واضاف ان الفتحة الموجودة في جمجمته لا تعود لسبب تلقيه ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وانما تم أحداث هذه الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط وعلل زاهي حواس الكسر في عظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية الأغتيال بانه نتيجة كسر في عظم الفخذ تعرض له توت عنخ أمون قبل موته وربما يكون الألتهاب الناتج من هذا الكسر قد تسبب في وفاته.
أظهرت التحاليل الحديثة أيضا أن عظم سقف التجويف الفمي لتوت عنخ أمون لم يكن مكتملا وكان طول قامة توت عنخ أمون 170 سم, وكان الطول العرضي لجمجمته أكبر من الطول الطبيعي, مما حدى بالبعض باقتراح مرض متلازمة مارفان كسبب للموت المبكر وهذه الحالة وراثية تنقل عن طريق مورثات جسمية مهيمنة.
كان التقرير النهائي لفريق علماء الأثار المصري إن سبب الوفاة هو تسمم الدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي تعرض له توت عنخ أمون والتي أدى إلى الگانگرين Gangrene الذي هو عبارة موت الخلايا والأنسجة وتحللها نتيجة إفراز إنزيمات من العضلات الميتة بسبب عدم وصول الأكسجين إليها عن طريق الدم.
وبسبب الغموض الذى يحيط بظروف موته والكم الهائل من النظريات التى تفسر موت هذا الفرعون اصبح من أشهر الفراعنه على الأطلاق .




                                                 ( مريم ) 


التحنيط (mummification)


يعتبر التحنيط احد الاسرار الكبرى فى الحضاره الفرعونيه ومازال الكثير من العلماء يتوقون لإكتشاف هذا السر الغامض .
كان المصريون يعتقدون فى وجود حياه اخرى بعد الموت, وقد كانوا ينشغلون طويلا باعدادهم لما بعد الموت ودخولهم العالم الآخر اكثر من انشغالهم من الموت نفسه, وهذا من اهم الاسباب التى جعلتهم يتجهون الى التحنيط,, وقد آمن المصريون القدماء بأن الجسد هو منزل ( الكا ) احد العناصر الخمسه التى تشكل الروح, الأمر الذى جعل من حفظ الجسد شيئا ضروريا من أجل الحياه الآخرى التى كانوا يؤمنون بانهم سوف ينتقلون اليها بعد وفاتهم .
فإذا كنا سنتكلم عن التحنيط لابد من معرفه المومياء, والمومياء هى عباره عن جسد محفوظ ومحمى من التحلل, وقد تكون بطريقه طبيعيه او إصطناعيه وتتم هذه العمليه إما بالتجفيف التام, التبريد الشديد, بغياب الأوكسجين أو بإستخدام الكيماويات .

 لقد كانت عمليه التحنيط تستغرق حوالى سبعين يوما, حيث كان ينظف جسد المتوفى ويطهر لكى يبدأ رحلة العالم الآخر, وكانت الخطوه التاليه تتمثل فى إستخراج الأحشاء الداخليه, وتعالج كل منها على حده وتوزع على أربع أوانى سميت بالأوانى "الكانوبيه" التى كانت تتخذ شكل الأربع ابناء لحورس وهم "إمستى" ويأخذ الشكل الأدمى وكان يوضع به الكبد, "حابى" وكان على شكل قرد وتوضع به الرئتين, "دواموتف" وهو يأخذ شكل ابن أوى وتوضع به المعده, "قبح سنوف" وهو على شكل صقر وتوضع به الأمعاء, ولكى تجف هذه الأحشاء ولمنع تآكلها كانت توضع فى النطرون, وهو نوع من الملح الصحراوى يستعمل فى التجفيف, وكان ينظف الجسد مرتين بملح النطرون, تغسل الجثه وتلف بأربطه مقصوصه من نسيج الكتان ومشبعه بالصمغ.

 
وكان هذا العمل يحتاج الى الكثير من المواد مثل شمع النخل الذى كان يستخدم فى تغطيه اللآذان والعيون وفتحه الأنف والقطع الذى أجراه الجراح لفتح البطن, خيار شمبر, زيت خشب وثمار العرعر والبصل ونبيذ النخيل ونشارة الخشب والزفت والنطرون والذى كان يعتبر الماده الأساسيه فى التحنيط, وبعد الانتهاء من هذه الخطوات يصبح الجسد هيكلا عظميا مكسو بجلد أصفر اللون ولكن يظل الوجه محتفظ بشكله ويوضع قناع من الذهب او من أى المواد الآخرى, ويوضع أيضا كتاب الموتى بين الساقين وتوضع بعد ذلك الجثه داخل التابوت التى كانت ترقد فيها الممياء للأبد, وتوجد أنواع كثيرة من التوابيت فمنها التوابيت الحجرية مثل الذى ينسب للملكة حتشبسوت و المحفوظ حاليا فى المتحف المصرى، كما توجد أيضا التوابيت التى تأخذ شكل البشر مثل تابوت الملك اخناتون الذى يعرف بالتابوت الريشى و تابوت الملك الشاب توت عنخ آمون الذى يزن أكثر من مائة كيلو جرام بقليل من الذهب الخالص و يحفظ أيضا بقاعة خاصة للملك توت عنخ آمون فى الدور الثان .

لقد إستعمل المحنطون القدماء العديد من الأدوات المعدنية و الحجرية و منها: أزميل لكسر عظمة الأنف, الماعقة لأستخراج المخ, المشرط لقطع البطن لاستخراج الأحشاء, الموس و المقص لفصل الأحشاء, الملقاط و المخراز و الأبرة لإعادة خياطة فتحة البطن, الفرشاة لتنظيف فراغ البطن بعد استخراج الأحشاء,وكل هذه الأدوات يمكنك مشاهدتها إذا زرت متحف التحنيط فى الأقصر حيث توجد هناك العديد من الجثث المحنطه وأدوات التحنيط والمواد التى كانت تستخدم للتحنيط .


ولا يزال السؤال قائما كيف استطاع المصريين القدماء مواجهة الفناء والاحتفاظ باجسادهم سليمه تتحدى الزمن؟



( مريم )

السبت، 16 يوليو 2011

وادى الملوك





قد اتخذ ملوك الدوله الحديثه مدينه طيبه عاصمه لهم وفضلوا المنطقه الجبليه المعروفه الآن بوادى الملوك على الشاطىء الغربى لطيبه ( الاقصر حاليا ) ، واتخذوها ايضا مكانا مختارا لحفر مقابرهم, ولكنهم لم يختاروا هذه المنطقه عبثا ولم يفضلوها بطريق الصدفه فنحن نعرف ان المصرى القديم قد وجه كل عنايته للمحافظة على الجسد، فحنطوه ووضعوه فى مكان حصين امين فكانت حجرة الدفن تحت الهرم وداخله بالنسبه للملوك وحجره الدفن تحت المقابر بالنسبة للأفراد، وإختلفت بعد ذلك نظريه الملوك فى تشييد مقابرهم بعد ان عاصروا سرقه محتوياتهم، فالهرم فى الدوله القديمه بضخامته ملفت للأنظار، ولم يحقق الغرض الذى شيد من أجله وهو وقايه جثمان الملك والحافظ على كل مايودع فيه من ذخائر ونفائس من عبث لصوص المقابر, اما ملوك الدوله الوسطى فقد شيد البعض منهم أهرام صغيرة نسبيا إلا انهم تلمسوا الامان عن طريق تعقيد الممرات الداخليه الموصله الى حجرة الدفن داخل الهرم, ولم تنجح هذه الطريقة ايضا لحمايه جثمان الملك ومابداخل الهرم من اثاث جنازى من عبث لصوص القابر, اصبح واضحا لملوك الاسرة الثامنه عشره ان الطريقتين السابقتين لم تمنعا اللصوص من محاوله سرقه الفراعنه ، ولهذا كان من الضرورى البحث عن طريقة اخرى ، وعلى امل ان يحفظ جثمان الملك او الملكه فى مكان امين بعيد عن اللصوص فى بيته الابدى ولهذا لجأ ملوك الاسرة الثامنه عشره وخلفائهم من بعدهم الى نقر مقابرهم فى صخر الجبل مختفيه وراء الهضاب فى واد بعيد عن اللصوص فى طيبة الغربيه، اصطلح على تسميته بوادى الملوك, وكان فى ذلك الوقت منطقه لا يطرقها انسان او حيوان ، جدباء ليس بها ماء ولا نبات بمعنى آخر تعتبر احسن مكان لإخفاء المقبره .
وقد تكلم المؤرخون والعلماء الاغريق واليونانين عن مقابر وادى الملوك, وقد ذكر استرابو عالم الجغرافيا الاغريقى فى القرن الاخير قبل الميلاد بان وادى الملود به 40 مقبره, اما ديودور الصقلى فقد اشار الى 17 مقبره فى وادى الملوك.
كان تحتمس الاول هو اول ملك من ملوك الدولة الحديثه الذى اتخذ وادى الملوك مقرا لمقبرته وكان فى هذه الوقت منطقه جرداء لا زرع فيها ولا ماء لا يطرقها انسان او حيوان لهذا اختارها وأمر بأن تنقر مقبرته فى صخر الجبل ويبدو انه تكتم فى البدايه سر بناء هذه المقبرة بدليل النص المنقوش على لوحه المهندس ( انينى ) والمحفوظه فى مقبرته بمنطقه شيخ بالقرنه بالبر الغربى فى طيبه, يقول النص  ( لقد اشرفت على حفر المقبره الصخريه لجلالته بمفردى ولا احد رأى ولا احد سمع ) على انه من الصعب قبول ماذكره ( اتينى ) فالقبر كان معروفا ولو لعدد بسيط من العمال والفنانين كذلك اشترك بلا شك عدد غير قليل من كبار رجال الدوله فى مراسم الدفن, والاراء التى تقول بأن الملك كان يستخدم اسرى الحرب وان العمل كان يتم اثناء الليل حتى لا يرى احد مكان القبر، كلها افتراضات لا اساس لها من الصحه.


من أهم مقابر وادى الملوك

مقبرة الملك تحتمس الثالث

مقبرة الملك تحتمس الثالث تتكون من محورين وهذان المحوران يكونان زاوية تكاد تكون قائمه, ومدخل المقبره فخم يقع فى مكان عال، ولهذا اقامت مصلحه الاثار سلما من الحديد لكى يسهل الوصول الى هذا المدخل المحفور فى منطقة مرتفعة فى صخر باطن الجبل وقد اكتشف المقبرة ( لوريه ) عام 1898 م.

مقبرة تحتمس الرابع

اكتشفت هذه المقبره عام 1903 م على يد ( تيودور دافيز ) ومساعده ( كارتر )، وتتكون هذه المقبرة من ثلاث محاور كل محور يكون مع الآخر زاويه تكاد تكون قائمه، ولم يتبع هذا النظام غير ملكين من ملوك الاسره الثامنه عشره وهما الملك تحتمس الرابع والملك امنحوتب الثالث الذى فضل مكانا اخر يعرف بالوادى الغربى ويطلق عليه ايضا وادى القرود، ولم يشاركه فى هذا الوادى غير الملك "اى" صاحب المقبره رقم 23 بالوادى الغربى.

مقبرة توت عنخ آمون

استطاع اللورد كارنرفون ان يحصل عام 1917 م على موافقه مصلحه الآثار بالسماح له بالتنقيب فى وادى الملوك واستطاع فى نفس الوقت ان يقنع كارتر بالحفر له فى الوادى, وبدأ الحفر ومضى عام 1917م ,واستمر الحفر مده خمس سنوات متتاليه, حتى ظهر المدخل كاملا ثم ازيلت الاتربه عن 15 درجه اخرى تشكل سلما عرضه 1,6 متر وطوله اربعه امتار يؤدى الى مدخل آخر كان مسدودا بحجاره مطليه بالملاط عليها اختام توت عنخ امون (والختم عبارة عن شكل ابن آوى راقدا الممثل للاله انوبيس اله الجبانه وفوقه اسم توت عنخ امون داخل الخرطوش وتحته تسعه من الاسرى اعداء مصر ايديهم موثقه خلف ظهورهم),  وقد تبين ان المقبرة فتحت فى الازمنة القديمة لان هناك اثار لفتحتين متعاقبتين اعيد طلائها بالملاط واكد ذلك وضع الاختام على المدخل فيبدو ان اللصوص فوجئوا حين سرقتها.
 فى 25 نوفمبر سنة 1922 هدم الحائط الذى يسد المدخل ووجد خلفه ممر محفور فى الصخر مملوء بالاتربه والانقاض وطوله 7,60 متر بعد ذلك وجد مدخل كان مسدودا ايضا بالاحجار,  فى يوم 29 من نفس الشهر جرى رسميا افتتاح الغرفه الاماميه التى كانت مكدسه بالأثاث الجنائزى الرائع للملك الصغير ويبلغ طوله 8×3,6 متر,  ويوجد فى زاويتها اليسرى حائط وجد خلفه بعد هدمه غرفه الدفن التى كان بها المقصوره الخارجية الكبرى المصنوعه من الخشب المذهب وكان بداخلها ثلاث مقاصير اخرى متشابهه تضم التابوت الاصلى المصنوع من الحجر الرملى المتبور الاصفر، وتزين اركان هذا التابوت الآلهات الاربع الحارسات ايزيس ونفتيس ونيت وسلكت وقد غطين التابوت بأجنحتهن المنشورة، اما غطاء التابوت فهو لسبب لا نعلمه من الجرانيت الخشن وكان مكسورا ومطليا باللون الاصفر ليناسب لون التابوت, وكان هذا التابوت الحجر يضم بداخله ثلاثه توابيت متداخله, فالتابوت الاول ملفوف بأقمشه على صورة اله الموتى "اوزيريس" واليدان متقاطعان على الصدر تمسكان بالشارت الملكية المطعمة بعجينه زجاجيه زرقاء وحمراء كرأس العقاب والثعبان والقائمين على جبهته, وكان التابوت مصنوعا من خشب مذهب والوجه واليدان مكسوة برقائق من الذهب، ومقابض فضيه كانت تستخدم لتحريك الغضاء وعندما فتح التابوت وجد بداخله تابوت ثان اصغر قليلا منه ومندمج بداخله، والتابوت الثانى مصنوع من خشب مغطى بصفائح من ذهب ولكن كان مكسوا فى اجزائه بعجائن زجاجية متعددة الألوان, وعندما فتح التابوت الثانى وجد ايضا بداخله تابوت موميائى ثالث ملفوف بكتان احمر وكان الوجه هو الشىء الوحيد المكشوف والتابوت مصنوع من الذهب الصب وقد زين بمناظر الألهتين نخبت حاميه الوجه القبلى والالهه واجيت حامية الوجه البحرى وهما ناشرتان اجنحتهما على ذراعى الملك  تتشابك اجنه كل من ايزيس ونفتيس على الجزء الاسفل من التابوت دلالة حماية الجسد المحفوظ داخله, وعندما فتح هذا التابوت ظهر القناع الذهبى الشهي, لملك توت عنخ امون ولا يزال موجود الآن فى حجرة الدفن التابوت الحجرى والتابوت الخشبى الثانى وموياء الملك.
وتبلغ مساحة غرفة الدفن 6,40×4,03 متر وتتميز بوجود غرفة جانبيه طولها 4×3,50 متر، كما تتميز الغرفه الاماميه ايضا بحجره جانبيه اطوالها4×2,90 متر وجميع هذه الحجرات كانت مكدسة دون اى نظام بالأثاث الجنائزى للملك توت عنخ امون وقد يؤكد ذلك دخول اللصوص هذه المقبرة وهذه الكنوز محفوظه الآن بالمتحف المصرى.

مقبرة الملك آى

وهذه المقبره تقع فى خانق جبلى عند نهاية الفرع الغربى لوادى الملوك,  والمقبره محفوره فى صخر الجبل لمسافة تصل الى 66 مترا. وقد اكتشفت عام 1817 على يد "جيوفانى بلزونى" حيث حفر اسمه فخورا على باب المقبره وتاريخ اكتشافها، وعندما دخل المقبره ودخل غرفة الدفن اطلق احد عماله على المقبره اسم" مقبرة القرود" متأثرا فى ذلك بأحد المناظر المرسومه على حوائطها والذى يمثل اثنى عشر قردا مرتبه فى ثلاثة صفوف ولم يتمكن "آى" من استكمال الا نصف ماقدر لمقبرته من تخطيط وقد نفذت مناظرها على اسعجال فوق طبقة خشنه غير مستويه من الجص.



                                                                                                         ( مريم ) 

معبد ( الدير البحرى ) او معبد ( الملكه حتشبسوت )





معبد "الدير البحرى" أو معبد الملكه "حتشبسوت" هو معبد من المعابد الشهيره جداً فى العالم أجمع. ولقد اشتهر باسم "معبد الدير البحرى" لأن المسيحيين استخدموه ديراً فى القرن السابع بعد الميلاد.
امرت الملكه حتشبسوت ان يقام معبد تخليد ذكراها فى حضن جبل شامخ فى طيبه الغربيه وذلك شمال المقبره ذات المعبد الجنائزى التى اقامها منتوحتب نب حبت رع من ملوك الاسرة الحادية عشرة قبل حكمها بفترة تصل الى خمسمائة عام.
والملكه "حتشبسوت" هى خامسه ملوك الأسرة الثامنه عشره التى ينتسب إليها أيضاً الملك "توت عنخ آمون". وهى ابنه "تحتمس الاول" وزوجه "تحتمس الثانى" وقد تسلمت الحكم مع "تحتمس الثالث" الذى كان ابن زوجها من إحدى الجاريات، وكان فى نفس الوقت زوج ابنتها، وظلت لحين موتها عام 1484 قبل الميلاد قابضة على زمام الامور فى المملكه، فكانت الحاكمه الآمره طوال حياتها، وأبعدت "تحتمس الثالث" عن الحكم، فلم يكن له صفه ولا شأن بالحكم, ومع أنها كانت أنثى فقد مثلت نفسها على التماثيل على هيئه رجل.

قام بتصميم وتنفيذ بناء المعبد المهندس "سنموت" مستشار الملكه وأحد المقربين اليها, وهو ينتسب إلى أسره متواضعه من "أرمنت" ولكنه أصبح بجهده الرئيس الأول لاستقبال العائلة المالكة، ورئيس استقبال الإله "آمون"، والمسئول عن جميع الإنشاءات، ولهذا فقد حقق أعظم النجاحات المهنيه فى تاريخ مصر القديمه, وقد قام بالإشراف على إنشاء ونقل المسلات التى شيدتها "حتشبسوت" فى معبد "آمون رع" بالكرنك. أما المعبد الجنائزى الذى شيده فى "الدير البحرى" فهو تحفه فذه ونموذج للابتكار.

 بدأ فى تشييد هذا المعبد فى العام الثامن اوالتاسع من حكم الملكه حتشبسوت وقد استخدم الحجر الجيرى الجيد فى بناءه وليس الحجر الرملى الاصفر المقطوع محاجر جبل السلسه (جنوب ادفو) كما هو متبع فى إقامه معابد تخليد الذكرى,
فشيد المهندس "سنموت" المعبد على ثلاث مسطحات كبيرة اتخذت شكل الشرفات يعلو احدهما الاخر واستبعد منه الهرم (او المسله) وحجره الدفن ولكنه اضاف اليه مقاصير للتعبد ولإقامه الطقوس لكل من امـــون ورع حور اختى وانوبيس والآلهه حتحور فلم يستخدم معبد حتشبسوت لأداء الطقوس التى تفيد الملكه حتشبسوت او والدها تحتمس الاول وزوجته (الثانيه),  ولكنه كرس فى المقام الاول لعباده الاله الأعظم امـون اله طيبه كما شيدت المقاصير لكل من الأله رع حور آختى اله هليوبوليس وكذلك للاله انوبيس اله الموتى وللالهه حتحور سيدة الغرب.

ومعبد حتشبسوت يعطى صورة واضحة لمظاهر العداء العائلى والدينى ؛ فالعداء العائلى نراه بوضوح بين الملكة حتشبسوت التى استطاعت بقوتها وشخصيتها ان تنحى تحتمس الثالث من عرش مصر لصغر سنه ؛ ولهذا نرى غضبه الانتقامى واضح فى كل مابقى للملكة حتشبسوت من آثار. فقد قام اتباعه بتحطيم تماثيلها وكشطو اغلب اسماءها  وشوهوا ما وصلت اليه ايديهم من صورها. كل هذا نراه واضحا على جدران هذا المعبد.اما العداء الدينى فنراه فى عهد اخناتون الذى قام بثورته الدينيه ضد الاله امـــــــون وكهنته فقام اتباعه بتشويه صور الاله امون وكشط اسمائه. وأمر الملك رمسيس الثانى بعد ذلك بترميم بعض ماشوه من مناظر ونصوص هذا المعبد ؛ وبالتالى خلد اسمه عليه وان كان الترميم الذى نفذه فى عهده يعتبر اقل جودة من الاعمال الفنية التى نفذ فى عهد الاسرة الثامنة عشرة ثم اضاف الملك مرنبتاح اسمه ايضا على بعض اجزاءه.


                                                                           (مريم ) 


الجمعة، 15 يوليو 2011

معبد الأقصر



معبد الاقصر من المعابد المصريه القديمه انشاء سنه 1400 قبل الميلاد خلال فترات الدوله الوسطى وعصر الانتقال الثانى وبدايه الدوله الحديثه على الضفاف الشرقيه لنهر النيل فى مدينه الاقصر التى كانت تعرف قديما ( بطيبه ) سمي المعبد أيضاً (إيبت رسيت) وتعني الحرم الجنوبي أو المكان الخاص بآمون رع.

شيد معبد الاقصر لعباده الاله( آمون رع ) وزوجته ( موت ) وابنهما ( خونسو ), وهما الارباب الثلاثه والذين يطلق عليهم ايضا ( ثالوث طيبه ), وكان مقرهم الرسمى هو معبد الكرنك، ثم رُئى أن يُشيد لهم معبد آخر فى إحدى ضواحى طيبة القديمة لتستريح فيه الآلهة فترة من الزمان، ولهذا شيد لهم الملك ( أمنحوتب الثالث ) هذا المعبد فى الأقصر, وقيل أنه قام ببنائه على أنقاض بيت قديم من بيوت العبادة.

واهم الابنيه القائمه بالمعبد تلك التى شيدها الملكان ( امنحوتب الثالث ) من الاسره الثامنه عشر, والملك ( رمسيس الثانى ) من الاسره التاسعه عشر الذي أضاف إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين . وقام بعض الملوك فى فترات لاحقه بتغيير بعض النقوش الجداريه, ومن امثلتها مشاهد عيد ( اوبت ) فى عهد الملك ( توت عنخ آمون ) والملك ( حور محب ), وفى سنة 332 قبل الميلاد عندما غزا ( الإسكندر الأكبر) مصر وأراد أن يتقرب إلى آلهة "طيبة"، وذلك لأنه كان ذكياً ويريد أن يصادق المصريين حتى لا يقوموا بمقاومته، قام بتشييد مقصورة للإله "آمون" وسط قاعة الهيكل بالمعبد، وزخرفها بالنقوش.

مدخل المعبد
مدخل معبد الأقصر هو البرج الأول بارتفاع 24 متر ، بناه رمسيس الثاني وزين البرج بمشاهد انتصارات رمسيس العسكرية (لا سيما معركة قادش) ؛ كما سجلت انتصارات الفراعنة في وقت لاحق، لا سيما انتصارات الأسرة 25 .

المسلات
كانت تتقدم المعبد مسلتان إحداهما ما زالت قائمة حتى الان  والأخرى نُقلت إلى مدينة باريس لتزين ميدان (الكونكورد)، وذلك عندما أهداها (محمد على باشا) إلى فرنسا عام 1836. ويمكن رؤية قاعدتها فى مكانها إلى الآن وطولها 27 متراً تقريباً .

قاعده الاعمده الكبرى
يوجد فى هذه القاعة أربعة صفوف من الأعمدة، يتألف كل منها من ثمانية أعمدة على هيئة نبات البردى، على جانب كبير من الجمال. وكانت هذه القاعة مسقوفة فى الأصل، يدخل الضوء إليها من واجهتها الشمالية، كما توجد كثير من النقوش والصور على سطوح جدرانها.

البهو
بهو مستطيل يوجد به صفان من الأعمدة وبكل صف سبعة أعمدة ضخمة يبلغ ارتفاع العمود الواحد 18 متراً. وهى على هيئة نبات البردى، ويضيف هذا البهو إلى المعبد جمالاً وروعة، وهو البهو الذى أنشأه (أمنحوتب الثالث) ولم يكمله. وساهم فى إقامته الملك (توت عنخ آمون) والملك (حور محب). ولقد زين (توت عنخ آمون) الجدران الشرقية والغربية بمناظر بديعة لمهرجان انتقال (ثالوث طيبة) من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر فى احتفال فخم، ثم عودتهم إلى معبد الكرنك.


                                                                     ( مريم ) 


معبد ابو سمبل


يعتبر ابو سمبل من اهم المواقع الاثريه التى تجذب السائحين الاجانب الى مصر, يقع فى جنوب مصر على الضفه الغربيه لبحيره ناصر على بعد 290 كم جنوب غرب اسوان, بدأ بناء المعبد فى حوالى 1244ق.م واستمر بناءه لمده 21 عام,وتم الانتهاء منه فى حوالى 1224ق.م.
يتكون ابو سمبل من معبدين تم نحتهما فى الجبل على الضفه الغربيه من النيل,
                                                         
                                                 المعبد الكبير

يتكون المعبد الكبير من الساحه الاماميه للمعبد حيث تمتد بعض الدرجات القصيره التى تقود الى الرواق الواسع الذى يقود الى واجهه المعبد المنحوته من الصخر والتى يصل ارتفاعها الى 30م وعرضها 35 م, ويوجد على مدخل المعبد الاربعه تماثل الضخمه للملك رمسيس الثانى وهو جالس على عرشه و يلبس تاج مصر العليا والسفلى والتى يصل ارتفاع كلا منها اكثر من 20 م, ويوجد ايضا تماثيل اصغر من تماثيل الملك رمسيس الثانى وهى تمثل الاسره المالكه وهى تماثيل لام الملك  ( الملكه تويا ) ولزوجته ( الملكه نفرتارى ) واولادهما.
والمعبد له ثلاث قاعات مختلفة وبه ثمان غرف جانبية لتخزين القرابين.
تقع قاعة الأعمدة الكبرى بعد الساحة الامامية للمعبد وسقفها محمول على ثمانية أعمدة أمام كل منها تمثال ارتفاعه عشرة أمتار للملك رمسيس الثانى.
و القاعة الثانية عبارة عن دهليز له أربعة أعمدة منحوت عليها الملك رمسيس الثانى والملكه نفرتارى أمام الآلهة والمركب الشمسية التى تحمل الميت إلى العالم الآخر.
اما القاعه الثالثه الداخليه فهى قدس الاقداس حيث يجلس تماثيل آلهه المعبد على عروشهم المنحوته فى الحائط فى انتظار طلوع الفجر.




                                                 

                                              المعبد الصغير



يقع إلى الشمال من المعبد الكبير، نحته رمسيس الثاني في الصخر تكريماً لإلهة الحب والجمال حتحور ولأحب زوجاته إلى قلبه - نفرتاري، وتزين واجهة المعبد ستة تماثيل واقفة - أربعة لرمسيس الثاني واثنان لزوجته نفرتاري. ويؤدي المدخل إلى صالة بها ستة أعمدة تزينها من الأمام رأس الإلهة حتحور.‏ ‏ وعلى الجدار الشرقي نجد نقوشاً لرمسيس وهو يضرب عدوه أمام الإله رع حور وأمام الإله آمون رع، وتوجد على الجدران مناظر لرمسيس الثاني ونفرتاري وهما يحملان القرابين إلى الآلهة.‏ ‏ وبعد هذه الصالة نجد قاعة أخرى بها مناظر مشابهة، وأخيراً نصل إلى قدس الأقداس حيث تمثال الإلهة حتحور.


                                                                       ( مريم )
                                                                                             

الأربعاء، 13 يوليو 2011

The temple of Karnak




The temple of Karnak is the largest temple built in the world and the most important temples of the area of Luxor, the temple dedicated to god (Amon). 



The temple has been the construction to be a home "to the holy trinity of good." This trinity is composed of the god "Amun", and his wife "Mut", and the son of God "Khonsu" god of the moon crossing the sky. The official is based in the Temple of Karnak. And participated in the establishment of this temple each of the king "Tut Ankh Amun", "Aie", and "Hore mheb", and "Seti I, " also the King  " Ramses II " had conducted some expansion in the temple.






The area of ​​the Temple (Amon) 140 meters, which is equipped with a large hall with a portable roof of the 122 column, up more than 21 meters and lined in 9 rows,




The temple of Karnak characterized by magical offers (light and sound ) which is held every evening, which is a great way to discover the Karnak Temple.

the distance between Luxor and Karnak 3 kilometers, the distance between Luxor and the Temple punctuated by a large number of small statues of the Sphinx, or what is known as the path of El Kabash. The Temple of Karnak, the largest gated house of worship on Earth.

                                                                    
                                                                           by : maryoma 

the great Sphinx




Sphinx is a statue of a mythical creature of the body of a lion and a human head is located on the Giza Plateau on the west bank of the Nile in Giza, Egypt near the pyramids. Is the oldest known large sculptures, a length of 73.5 m, and width of 6 m. and a height of 20.22 meters. Believed to be built by the ancient Egyptians are from the Old Kingdom during the reign of the pharaoh Khafre (2558-2532) BC.





There are some inscriptions put by two of the old Kings says that the Sphinx represents one form of the sun god the god "hor-em-akht", and they worship it and draw paintings in his name, the most famous of these paintings that of King Thutmose IV of the Eighteenth Dynasty, known as the Dream Stela.



by : maryoma

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

Pyramids of Giza





 Pyramids of Giza, located in Giza on the west bank of the River Nile was built around 2480 - 2550 BC. It is three pyramids is Khufu, Khafre and Menkaure


The pyramids are a tomps ownership of each of them bears the name of the king who built and buried it after his death, and building a pyramid is the stage of the evolution of building tombs in ancient Egypt, which began a small hole turned into a chamber under the ground and then to several rooms topped by a terrace and then evolved to take the form of pyramid by architect Aamahotb Minister pharaoh Djoser in the Third Dynasty.

The cause of the greatness of the pyramids lies in the way that built these pyramids,

Pyramids of Giza are considered one of the greatest mysteries facing mankind since the beginning of civilization, which did not find a solution so far

  
for example, the Great Pyramid is composed of about 3 million stone and every stone of them weighs about 12 tons, imagine you dear reader this magnitude, and how lined these stones in this way, and how able to stay on over all these times, and this really deserves all the admiration for the ancient Egyptian civilization,

the king tomb
Many people claimed that just a cemetery luxury of the king (Cheops), but modern scientists now believe that the building of the Great Pyramid has been for the purpose of a higher and greater than that much evidence of this is that the facts amazing enjoy this great edifice, and collected by Charles Smith in the famous book (our inheritance in the Great Pyramid) in 1864, rising pyramid is equal to 14,967,000 multiplied by a billion kilometers, the distance between the Earth and the sun, and the basis of the pyramid divided by twice the height gives us the famous number (3.14) and found in calculators, And that the four corners of the pyramid tend to trends in the accuracy of the four original so amazing that some scientists objected to the past under the pretext of the existence of a small angle deviation from the original trends, but after the discovery of modern electronic equipment for measuring proved that the angles pyramid is the most correct and accurate.


And also the gap that he found scientists at the Pyramid of Menkaure, which has a diameter of 20 cm, and after careful study of the reason for the gap, showing that it allows sunlight to enter once a year on the tomb of the Pharaoh Menkaure The irony is that this day marks the birthday of King Menkaure

الاثنين، 11 يوليو 2011

Most famous kings of the Old Kingdom



                                                      KING MINA                                                                          


King Mina united the two countries Pharaoh of the First Dynasty in Thebes (Luxor), was able to unite the two countries (the two kingdoms north and south) in about 3200 BC, and the title of this great bounty several titles (such as King of the Two Lands, the Thrones, South Eagle, Snake north). King Mina is the first founder of the family era.
the King, "Mina," Realized the need to build the city of medium site, can including overseeing the Upper and Lower Egypt, so he founded a new city on the western shore of the Nile where the village of "meet rhina" the current in Giza Governorate, was the first castle of war surrounded by white a fence, wanted the owner that fortifies and protects the kingdom from the raids of the owners of the North, was "Mina" has called it "napher", and later named "Memphis" time of Greece, and then he called the Arabs, "Manph", became the city of "Manph," the capital of all of Egypt in under the old state until the end of the Sixth Dynasty



                                                   KING DJOSER                                                               

Pharaoh Djoser of the most famous kings of the Third Dynasty pharaoh, a second in a series of the third dynasty pharaoh who ruled Egypt in the Old Kingdom, and his fame is due to the renaissance that also included the country in his reign. King began djoser
his life like any other of the earlier kings ordered the construction of the cemetery is in the form of a terrace large mud-brick, but not built by at Abydos, but built in the area now known as bit khlaf  southern Qena, was found in many of the pots and the seals inscribed with the name of the king also holds the names of some of its staff and various departments, which had been handling its affairs. some historians believe that this tomb probably built in the early reign close to the the his habitation or that he buried his wife or another family, not only its at Saqqara, but also built other temples discovered the remains of one of them close to Hrbit in the Eastern province.


The most important achievements of King Djoser
 

The Pharaonic era




Civilization began in Egypt since prehistoric times by about one hundred thousand years, and considered the ancient Egyptians since the late Paleolithic 9 thousand in BC as a stand-alone mother and called themselves the people of Egypt

The start of the state in Egypt when the united provinces in the kingdoms of the Kingdom of the north in the Lower capital Bhutto in the west of the Delta and its logo papyrus and worship the god HOR and symbol of the serpent, the Kingdom of the South was its capital, Betray or Cape Current and logo Lotus and worship the god of SIT has had several attempts in the era of pre-history to unite the kingdoms of the north and south, but did not bear fruit, even sat MENA or NARMER to the south of the Kingdom of age 3200 BC, which is his light-historic era and the beginning of the era of the dynasties of which there were 30 families

Extends the Pharaonic era in Egypt's history to about three thousand years from 3200 BC until Alexander the Great invaded Egypt in 323 BC.
Department of archaeologists and historians, the Pharaonic era into three periods: -

1 - Old Kingdom 2980 BC 2475 BC.
2 - The Middle Kingdom 2160 BC and 1580 BC.
3 - MODERN Kingdom 1580 BC to 1150 BC.


                   Old Kingdom 2980 BC 2475 BC

 Egyptian civilization evolved and crystallized the principles of the central government, called the King MENA titles King of the Two Lands, and the owner of Thrones This unit has been an important factor in the renaissance of Egypt in the various aspects of life, where found, Egyptian hieroglyphic writing and is interested in the Kings to secure the country's borders and the active trade movement between Egypt and Sudan, and received Egypt is a great era in the history of the era known as the builders of the pyramids, and saw the building this state's first pyramid, the pyramid of SAQQARAH, with the development of agriculture, industry and commerce Egyptians used the first river fleet.


                   Middle Kingdom 2160 BC and 1580 BC

Kings of the Central projects most beneficial to the people, were important projects, irrigation, agriculture, trade, and dug a channel between the Nile and the Red Sea, and began to run the mines and quarries and proposed arts and architecture, but the end of the rule of this state has seen the invasion of the HYKSOS and their occupation of Egypt around in 1657 BC, and continued to rule the country about 150 years.


                     Modern Kingdom 1580 BC to 1150 BC.


This age began after the King AHMOS defeated the HYKSOS and expelled out of the country and returned security and stability to the country
And This era also witnessed revolution of AKHENATON religious calling to worship one God and the symbol of a sun disc and established a new capital for the country he called AKHETATON and Egypt suffered since the rule of the family 21 to 28 for the occupation of each of the Assyrians in 670 BC, then the Persians until the end the rule of the Pharaohs with the families of 30 Alexander the Great invaded Egypt.



                                                                                    by : maryoma