الجمعة، 15 يوليو 2011

معبد الأقصر



معبد الاقصر من المعابد المصريه القديمه انشاء سنه 1400 قبل الميلاد خلال فترات الدوله الوسطى وعصر الانتقال الثانى وبدايه الدوله الحديثه على الضفاف الشرقيه لنهر النيل فى مدينه الاقصر التى كانت تعرف قديما ( بطيبه ) سمي المعبد أيضاً (إيبت رسيت) وتعني الحرم الجنوبي أو المكان الخاص بآمون رع.

شيد معبد الاقصر لعباده الاله( آمون رع ) وزوجته ( موت ) وابنهما ( خونسو ), وهما الارباب الثلاثه والذين يطلق عليهم ايضا ( ثالوث طيبه ), وكان مقرهم الرسمى هو معبد الكرنك، ثم رُئى أن يُشيد لهم معبد آخر فى إحدى ضواحى طيبة القديمة لتستريح فيه الآلهة فترة من الزمان، ولهذا شيد لهم الملك ( أمنحوتب الثالث ) هذا المعبد فى الأقصر, وقيل أنه قام ببنائه على أنقاض بيت قديم من بيوت العبادة.

واهم الابنيه القائمه بالمعبد تلك التى شيدها الملكان ( امنحوتب الثالث ) من الاسره الثامنه عشر, والملك ( رمسيس الثانى ) من الاسره التاسعه عشر الذي أضاف إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين . وقام بعض الملوك فى فترات لاحقه بتغيير بعض النقوش الجداريه, ومن امثلتها مشاهد عيد ( اوبت ) فى عهد الملك ( توت عنخ آمون ) والملك ( حور محب ), وفى سنة 332 قبل الميلاد عندما غزا ( الإسكندر الأكبر) مصر وأراد أن يتقرب إلى آلهة "طيبة"، وذلك لأنه كان ذكياً ويريد أن يصادق المصريين حتى لا يقوموا بمقاومته، قام بتشييد مقصورة للإله "آمون" وسط قاعة الهيكل بالمعبد، وزخرفها بالنقوش.

مدخل المعبد
مدخل معبد الأقصر هو البرج الأول بارتفاع 24 متر ، بناه رمسيس الثاني وزين البرج بمشاهد انتصارات رمسيس العسكرية (لا سيما معركة قادش) ؛ كما سجلت انتصارات الفراعنة في وقت لاحق، لا سيما انتصارات الأسرة 25 .

المسلات
كانت تتقدم المعبد مسلتان إحداهما ما زالت قائمة حتى الان  والأخرى نُقلت إلى مدينة باريس لتزين ميدان (الكونكورد)، وذلك عندما أهداها (محمد على باشا) إلى فرنسا عام 1836. ويمكن رؤية قاعدتها فى مكانها إلى الآن وطولها 27 متراً تقريباً .

قاعده الاعمده الكبرى
يوجد فى هذه القاعة أربعة صفوف من الأعمدة، يتألف كل منها من ثمانية أعمدة على هيئة نبات البردى، على جانب كبير من الجمال. وكانت هذه القاعة مسقوفة فى الأصل، يدخل الضوء إليها من واجهتها الشمالية، كما توجد كثير من النقوش والصور على سطوح جدرانها.

البهو
بهو مستطيل يوجد به صفان من الأعمدة وبكل صف سبعة أعمدة ضخمة يبلغ ارتفاع العمود الواحد 18 متراً. وهى على هيئة نبات البردى، ويضيف هذا البهو إلى المعبد جمالاً وروعة، وهو البهو الذى أنشأه (أمنحوتب الثالث) ولم يكمله. وساهم فى إقامته الملك (توت عنخ آمون) والملك (حور محب). ولقد زين (توت عنخ آمون) الجدران الشرقية والغربية بمناظر بديعة لمهرجان انتقال (ثالوث طيبة) من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر فى احتفال فخم، ثم عودتهم إلى معبد الكرنك.


                                                                     ( مريم ) 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق